عودة ترمب الكاسحة- أمريكا تدخل حقبة طبيعية جديدة؟
المؤلف: حسين شبكشي11.07.2025
لم يكن أشد المتفائلين من أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب يتوقع هذا الفوز العظيم، وتغلبه الساحق على كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، وقيادته لموجة جمهورية كاسحة مكنت الحزب من الفوز بمجلس الشيوخ والاحتفاظ بالأغلبية في مجلس النواب أيضاً. وأدق تعبير لوصف ما حدث هو ما قاله المفكر الأمريكي الشهير فرانسيس فوكوياما، الذي أوضح أن ما جرى يعكس الصورة الأولية التي ظهرت عند فوز ترمب في ولايته الأولى، بأنه حدث استثنائي وغريب، ثم أكد ذلك فوز جو بايدن بعد ذلك وهزيمة ترمب أمامه، واعتبر هذا إعادة الأمور إلى نصابها بعد تصحيح الوضع الشاذ والحدث العابر، ولكن مع عودة دونالد ترمب المظفرة إلى البيت الأبيض، يتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية قد دخلت حقبة طبيعية جديدة يمثلها دونالد ترمب، وأن الغريب وغير المألوف كان هو عهد جو بايدن.
الانتصار الساحق لدونالد ترمب، سواء بحساب أصوات المجمع الانتخابي أو الأصوات الشعبية، بهذه النسبة الهائلة، لا يمكن تفسيره إلا على أنه تفويض شعبي واسع لتطبيق سياساته المعلنة ووعوده التي أطلقها.
وبالنظر إلى أن ما يحدث في أمريكا لا يبقى حبيس حدودها، بل يؤثر حتماً على دول أخرى، وخاصة تلك التي تنتمي إلى المعسكر الغربي.
هذا النجاح الباهر والانتصار المدوي سيشجع العديد من الأحزاب الأوروبية على محاكاة تجربة دونالد ترمب وتكرارها، خاصة إذا نظرنا إلى نتائج الانتخابات الأخيرة في بريطانيا والهند واليابان وغيرها، سنجد أن الشعوب قد صوتت بقوة ضد الأحزاب الحاكمة، معللة ذلك برغبة حقيقية في التغيير الجذري.
ستنعكس هذه النتيجة إيجاباً على إعطاء الأولوية للاقتصاد في اتخاذ القرارات، فالرفاهية والعيش الكريم لهما تعريف أساسي وهو قدرة المواطنين على الوفاء بالتزاماتهم المالية لتأمين قوت يومهم لأسرهم، وهذا يعتبر أكثر أهمية من سياسات المساواة بين الجنسين والهوية التي سيطرت على المشهد السياسي وحولته إلى عرض هزلي ومثير للاشمئزاز.
هناك تحولات جمة متوقعة والتغييرات ستطال جوانب عديدة نتيجة لما وقع في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، بما في ذلك العلاقات مع دول حلف الناتو، ومع أوروبا، ومستقبل الحرب الأوكرانية، والعلاقات الاقتصادية مع الصين، وأسعار الطاقة، والتجارة العالمية وتأثير الرسوم الحمائية، وأزمة المناخ العالمية، والكثير من القضايا الأخرى. الأيام المئة الأولى من ولاية دونالد ترمب الثانية ستكون حاسمة ومفصلية.
الانتصار الساحق لدونالد ترمب، سواء بحساب أصوات المجمع الانتخابي أو الأصوات الشعبية، بهذه النسبة الهائلة، لا يمكن تفسيره إلا على أنه تفويض شعبي واسع لتطبيق سياساته المعلنة ووعوده التي أطلقها.
وبالنظر إلى أن ما يحدث في أمريكا لا يبقى حبيس حدودها، بل يؤثر حتماً على دول أخرى، وخاصة تلك التي تنتمي إلى المعسكر الغربي.
هذا النجاح الباهر والانتصار المدوي سيشجع العديد من الأحزاب الأوروبية على محاكاة تجربة دونالد ترمب وتكرارها، خاصة إذا نظرنا إلى نتائج الانتخابات الأخيرة في بريطانيا والهند واليابان وغيرها، سنجد أن الشعوب قد صوتت بقوة ضد الأحزاب الحاكمة، معللة ذلك برغبة حقيقية في التغيير الجذري.
ستنعكس هذه النتيجة إيجاباً على إعطاء الأولوية للاقتصاد في اتخاذ القرارات، فالرفاهية والعيش الكريم لهما تعريف أساسي وهو قدرة المواطنين على الوفاء بالتزاماتهم المالية لتأمين قوت يومهم لأسرهم، وهذا يعتبر أكثر أهمية من سياسات المساواة بين الجنسين والهوية التي سيطرت على المشهد السياسي وحولته إلى عرض هزلي ومثير للاشمئزاز.
هناك تحولات جمة متوقعة والتغييرات ستطال جوانب عديدة نتيجة لما وقع في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، بما في ذلك العلاقات مع دول حلف الناتو، ومع أوروبا، ومستقبل الحرب الأوكرانية، والعلاقات الاقتصادية مع الصين، وأسعار الطاقة، والتجارة العالمية وتأثير الرسوم الحمائية، وأزمة المناخ العالمية، والكثير من القضايا الأخرى. الأيام المئة الأولى من ولاية دونالد ترمب الثانية ستكون حاسمة ومفصلية.